اخبار المجتمع

ابنة مدير الامن السابق: زوجى طردنى وبناتى من الفيلا، ومش عارفه أنفذ حكم النفقه!

هي جميلة فى كل شئ .. ملامحها حسناء ورقة فى المشاعر .. شخصيتها هادئة وابنة لاسرة رفيعة المستوى من طبقة الاثرياء أصحاب الوظائف المرموقه فى المجتمع .. وكانت ابنة لمدير أمن سابق رحمه الله .. وكانت تعمل طبيبة صيدلانيه قبل ان تختار ترك عملها من اجل انشغالها ببيتها!

كانت تحلم “ر.م” 45 سنه ان تعيش حياة هادئه سعيدة مستقره مثلما رأت فى منزل اسرتها الذى كان يسوده الحب والوئام والاحترام .. كانت تسمع عن محاكم الاسرة مثل اى شخص .. لم تتصور انه سيأتى اليوم ويشاء القدر ان تجد نفسها واحده من الزوجات اللاتى تترددن على اروقة المحاكم تطلب حقوقها من زوجها الظالم!

وأمام محكمة اسرة 6 أكتوبر كانت الدعاوى القضائية التى تقدمت بها الزوجه ضد زوجها والتى قابلها زوجها بعدد من الدعاوى هو الاخر .. ورغم حصولها على احكام قضائيه لصالحها .. الا انها لم تتمكن من تنفيذ أيا منها والسبب قوة نفوذ زوجها عديم الرحمه والمسئوليه!

وتقول الزوجة المنكوبة بدموع عينيها طالبه من يقف بجوارها:
كنت ابنه لرجل خدم فى الداخليه عمره بأكمله حتى أصبح مديرا للامن وتوفاه الله منذ10 سنوات ،لم أجد بعدها من يحمينى من سطوة زوجى وجبروته،لم أرغب يوما أن أمشى فى طريق غير قانونى أو أخطو اية خطوه بعيده عن الطريق الصحيح لذلك سلكت طريق محكمة الاسرة ،ولم أطلب من اى شخص التدخل او أخذ حقى منه بالقوه او الغلط رغم قدرتى على ذلك ،لانه فى النهاية أبو 3 بنات هن ثمرة زواجى منه!

البداية كانت منذ 17عام عندما تزوجت من “ح.أ.ع” وهو رجل أعمال معروف ومشهور جدا ويمتلك عدد من الشركات المرموقه وعائلته لها اسم عريق خاصة فى مصانع المأكولات ،وكان زواجنا زواج صالونات تقليديا جدا كان أساسه الاتفاق والاحترام بين عائلتين من نفس المستوى تقريبا وأكاد اكون أعلى منه ماديا ،لكن كان شعورنا باننا من عائلتين كبيرتين ويجب اتباع الاصول والتقاليد، وأثمر عن هذا الزواج 3 بنات اكبرهن 14سنه واصغرهن 6سنوات ،وتزوجنا فى تلك الفيلا فى كمبوند معروف تابع لقسم 6 اكتوبر وهى محل النزاع!
ومنذ اول ايام لزواجنا وبدأت حياتنا فى انهيارولم يراعى زوجى اننا من عائله محترمه وتعامل بأسلوب لا يليق بشخص فى مركزه،وكأنه مريض نفسى عصبيه زائده عن الحد بسبب وبدون سبب ،قلة أدب واستخدام ألفاظ نائيه لم اسمعها يوما فى حياتى ،وطوال فترة زواجنا لم أدخل احد يوما فى حياتى او اترك منزل الزوجيه ،ولم أشكوه لاحد من اسرتى او اسرته ،وكنت اتحمل على امل ان يتغير وأدعو له بالهدايه واحاول جاهده لتغييره ،وكنت بتحمل من اجل بناتى حتى فاض بى الكيل!

وتكمل الزوجه “ر” كلامها قائلة:

بعد أن بدأ يمد يديه على بالضرب أصبحت الحياه مستحيله وطلبت منه الطلاق ،فقام هو بطردى وبناتى فى النهايه من الفيلا حتى دون ان نأخذ ملابسنا او أى اغراض كبيره او صغيره تخصنا وكان ذلك منذ عامين وعدت للحياه فى بيت والدتى وقمت طوال العامين بالانفاق على بناتى من ميراثى وكأنى أثث نفسى من جديد ،ولانه حق بناتى على والدهم فقد تقدمت بدعوى نفقه زوجيه ونفقه للصغار وحصلت على حكم لصالحى ،وتقدم هو بدعوى طاعه وحتى يدمرنى نفسيا فقد حدد سكن الطاعه فى شقه باسكان الشباب فى الشروق لكنى تقدمت بدعوى طلاق للضرر وصدر حكم بتطليقى وكان ذلك فى فبراير 2016 لكنه قام بعمل استئناف وحتى الان يتم النظر فيه، ومنزل الزوجيه لقد حصلت على حكم به كسكن حضانه لكن حتى هذه اللحظه هو سكن شرك بيننا لانى لم أحصل على الطلاق نهائى!
وصدر الحكم بإلزامه بدفع مبلغ 260 ألف جنيه متجمد نفقه من الفتره من عام 2015 وحتى عام 2017،لكنه لم ينفذ الحكم فتقدمت بدعوى اما الدفع او الحبس وصدر حكم بحبسه 30 يوما نظير امتناعه عن اداء المبلغ قيمة المتجمد نفقه الزوجيه والصغير خاصة بعد تأكد المحكمه من ان المحكوم عليه قادر ماديا على دفع هذا المبلغ ويتم اخلاء سبيله اذا أدى المبلغ المحكومه عليه به وقد صدر الحكم برئاسة
المستشار عبد الحميد شلبى رئيس المحكمه وعضوية المستشاريين شريف دبوس وعلى طلبه وبحضور احمد طه وكيل النيابه وامانه سر محمد رشاد!

وبصوت يملأه الحسره والالم أنهت الزوجه الارستقراطيه الهادئه كلامها قائله:
حتى تلك اللحظه منذ شهر مايو الماضى وانا لم أتمكن من تنفيذ الحكم وللحق يقال انى عندما ذهبت لقسم شرطة 6أكتوبر اخبرنى ضابط الضبط بانى “مش بتاعت بهدله” وصمم على مساعدتى لكن الكارثه انى كلما اذهب لتنفيذ الحكم اما نجده ونراه من الفيلا لكنه لا يريد فتح الباب ويخبرونى بصعوبة اقتحام المنزل لانهم لا يمتلكون اذن من النيابه .. لو انه يتفق مع الامن الخاص بالكمبوند بان يخبرونا بعدم وجوده وانا ادرك تماما انه موجود فى البيت!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى