بعد 45 يوم زواج : زوجي خانني .. فى شهر العسل!

“إيمان” .. زوجة شابه حسناء .. تمتلك قدرا وافرا من الجمال .. وبنفس القدر تمتلك أسرة طيبة الحال .. فوالدها المهندس ووالدته الموظفة فى احدى البنوك .. تمكنا معا من توفير حياه كريمة لابنائهما الثلاثه .. حتى تخرج اكبرهم من كلية الهندسة بتفوق كبير ..
وسافر للعمل في احدى الشركات الاجنبيه .. ويطير خلفه شقيقه الذى تخرج من نفس الكليه بنفس التفوق .. وأصغرهم هى ايمان البنت الوحيده بجانب شقيقيها .. والتى كانت الفتاة المدلله التى لا يرفض لها احد طلب مهما كان .. ويهرع والديها وشقيقيها لتحقيق احلامها .. حتى تحولت حياتها الى جحيم!
لتنتقل ايمان فجأة من حياة الرفاهيه والمرح .. وتتبدل الى التعاسة والشقاء .. بعد ان سلمت حياتها لحبيبها وتزوجته رغم انف الجميع .. ويكون مصيرها الطلاق بعد 3 شهور زواج .. وعندما تستخدم عقلها وتتزوج مره اخرى .. لم تجد سوى الخيانه في انتظارها ويكون مصيرها دخول المحاكم التي كانت في الامس القريب تخاف من الاقتراب منها!
وامام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة اسرة الزيتون .. جلست ايمان تروى تفاصيل مأساتها .. بعد ان طالبت باقامة دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج لم يستمر سوى 45يوم فقط حملت رقم 2480 لسنة 2107.. وبدأت كلامها بدموع عينيها:
مشيت ورا قلبى وخسرت .. ولما قررت امشى ورا عقلى خسرت تانى!
واكملت قائلة:
أحببت شاب لاكثر من عشر سنوات .. ورغم عيوبه الكثيره التى كان الجميع يراها الا انا .. تزوجته وضربت بكلام اسرتى عرض الحائط .. وفي النهاية تحملت سوء اختيارى وانفصلت عنه بعد ان اكتشفت انه مدمن للمخدرات وانه خدعنى في كل شئ .. حتي شقة الزواج كانت ايجار جديد بعد ان اخبرنا انها تمليك .. وعدت الى منزل اسرتى بعد ثلاثة شهور فقط .. وانا مطلقه واحمل على عاتقى هم اللقب الذى التصق بى وانا لسه في عز شبابى كما يقولون!
لكن اسرتى وقفت بجانبى وتمكنوا من العبور بى بسلام من هذه المحنه .. خاصة انى خرجت من الحكايه بدون اطفال يعرقلوا حياتى .. وحصلت على فرصة جيده للعمل .. وانطلقت من جديد ويملأنى الامل بان اجد من يعوضنى خير!
وفجأة .. ظهر فى حياتى احمد .. وهو احد اقارب زوجة شقيقى الاكبر .. قابلته فى عدد من المناسبات العائليه .. ورغم عيوبه الا انه استطاع ان يجذب انتباهى بمحاولته للتقرب منى لم ارفض محاولاته بل كانت بداخلى سعيده بان هناك من يتودد وانا فى تلك الظروف .. واغمضت عيني عن كل ما لا يعجبنى به .. وتماديت ووافقت على الخروج معه والتحدث اليه .. حتى اخبرنى بعد فترة قليله برغبته في الزواج .. وشعرت بسعاده شديده رغم الخوف الذي كان بداخلى! .
وبالفعل عشت اسوأ أيام عمرى في الخطوبه التي استمرت ما يقرب من العام .. فوالده كان متوفى .. ووالدته كانت المتحكمه في كل شئ .. ولم تحبنى رغم انى لم اخدعها واصريت على الحصول على موافقتها على زواجنا بعد ان تعرف بكل ظروفى وكانت موافقه بالفعل .. ورغم انى قدمت الكثير من التنازلات من بينها الاثاث الذى لم يشاركوا فيه باى شئ واعتمدوا علي الاثاث الذي حصلت عليه وقت طلاقى من زوجى الاول .. الا انه لم يضع هذا في اعتباره واعتبر انه واجب ويكفى انه رضى بالزواج منى وانا مطلقه!
وبعد الزواج عشت ايام أسوأ فزوجى عصبى المزاج .. ويعتمد على في كل شئ حتى مصروف البيت .. لانى اعمل في شركة جيدة واحصل علي راتب كبير فقرر ان يرمى علي عاتقى كل مصروف البيت .. ولا يتودد الي الا اذا اراد الحصول علي مال .. حتي سيارتى التي اشتريتها قبل التعرف عليه أخذها مني بعد الزواج .. ورغم كل ذلك كان دائم الشجار معى .. بل كان يقول لي بانه يلعن اليوم الذي قرر فيه الزواج منى .. ويغيب عن البيت لساعات طويله .. كل هذا في اول شهر زواج .. اي شهر العسل كما يقولون!
وكنت على استعداد لتحمل كل هذا .. على أمل ان يهدى الله حاله .. لكن الكارثه عندما فوجئت بالمصيبه التي تقع على رأسى .. عندما شعرت ان زوجى يخوني بعد شهر زواج .. وفي البداية كان يغيب عن البيت لساعات طويله .. بعدها يعود الي المنزل ويدخل الي الحمام ويغلق علي نفسه الباب لاكثر من ساعه ونصف ويخبرنى بانه يأخذ “شاور” .. وعندما اقترب من الحمام اسمع صوت همهمته وهو يتحدث بصوت منخفض .. وبعد خروجه امسك هاتفه المحمول محاوله البحث عن اي دليل .. أفاجئ به قام بمسح كل الارقام التي تلقاها او قام بالاتصال بها .. وعندما اسأله يخبرنى بان الهاتف يحتاج الى تصليح .. رغم انه جديد واحضرته له هديه منذ اشهر قليله!
لكنى حاولت مرارا وتكرارا حتي تأكدت من خيانته لي .. وعندما سألته لم يتردد في الاعتراف بخيانته وبوقاحه شديده اتهمني بانى السبب .. رغم اني لم افعل اي شئ .. وقررت ان اطلب الطلاق لكنه رفض ودون تردد قررت ان اخلعه!
وقد فشلت جميع محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات لعدم حضور الزوج لايا من جلسات الصلح فتم احالتها الى المحكمة للفصل فيها!