دموع الحسناء: حبيبى فضحنى امام خطيبي!

داخل محكمة الاسره بالزيتون كانت الدعوي الاكثر اثارة التى تقدم بها “أ.ح” 28 سنه يشغل فى منصب مرموق باحدى الشركات الخاصه .. ضد خطيبته غاده 24 سنه يطلب فيها ان ترد له الشبكه والهدايا التى جلبها لها عند الارتباط .. والتى حملت رقم 1089 لسنة 2017 ويقول بان اسرتها تعند معه بشده ويتهموه بانه هو من تركها بدون سابق انذار وليس له الحق فى ان يأخذ الشبكه لانه هو الذى قرر الابتعاد ..
لكن أكد امام الحضور فى جلسة الصلح باان لديه سبب قوى فى فسخ الخطبه .. وهو ان خطيبته كانت على علاقه آثمه مع خطيبها السابق لكنه لم يرد اخبار اسرتها حتى لا يحرجهم وقرر الانفصال فى هدوء لكنهم عندوا معه فى رد شبكته التى تقدر لاكثر من 20 ألف جنيه!
وفى الجلسه التى حضرتها خطيبته ومحاميها .. بكت غاده وقالت بدموع عينيها بان خطيبها السابق كان يعمل فى وظيفه محترمه .. وقد شعرت نحوه بمشاعر كبيره جعلتنى اعامله كانه زوجى وليس خطيبى .. وطلب منى ان اعامله على هذا الاساس .. وللاسف الشديد حدثت بعض التجاوزات بيننا .. وكان يقوم بتصويرى وانا معه فى تلك اللحظات .. لكن بعد فتره من الوقت ظهر خطيبى على حقيقته وحدثت بيننا مشاكل كثيره أدت فى النهايه الى فسخ الخطبه .. واعتقدت بانه سيبتعد عنى ويتركنى فى حالى .. لكنه راح يطاردنى ويهددنى بتلك الصور والفيديوهات التى معه لى .. لم اكترث لتهديداته ووافقت على العريس الذى تقدم لخطبتى وهو “أ” .. لكن بعد فتره قصيره من خطبتنا تمكن خطيبى السابق من الحصول على رقم تليفون خطيبى الجديد .. وارسل كل ما يمتلكه من صور وفيديوهات لى .. وبالطبع بعد مواجهتى لم اتمكن من الكذب ولكن خفت كثيرا ان يخبر اسرتى ..
وطلبت منه الابتعاد فى هدوء .. لكن اسرتى عندت معه حول الشبكه!
وانتهى كلام غاده بطلبها الا يخبر احد اسرتها هذه الاعترافات خوفا من فضيحتها وهى تشعر بالندم والاسى الخوف من الارتباط بشخص غيره حتى لا يتكرر معها نفس السيناريو .. وبعد محاولات من الصلح بينهما .. ومحاولات غاده للضغط على اسرتها انتهت الدعوى فى النهايه بالصلح بينهما بعد ان وافقت اسرة غاده على رد الشبكه له!